دعوة للتفكير
نصف قرن من الزمان أخدم إنجيل المسيح، أنفقت الأيام والساعات الكثيرة في السعي وراء خلاص أنفس الآخرين، وفي الإقناع والإلحاح عليهم لكي يفتدوا الوقت لأن الأيام شريرة، منذرا، معلما، محذرا، مجاهدا بصبر وأناة كثيرة، لأنقذ نفوسا أحبها وأشعر بالمسؤولية تجاهها من الحفرة التي أراها واضحة وشيكة أن تبتلعهم، إلا أنها ابتلعت الكثير منهم أمام عيني ! ولم أعرف حتى اليوم ما الذي جعلهم يضيعون أنفسهم هكذا ببخس الثمن.