جميع كتب حق الإنجيل

المسيح كما أعلنه الإنجيل

الابن يولد من أبيه ويكون من هو مثله ، من ثم فإن النور يولد منه شعاع النور، لكن ولادة النور من جوهر النور ليست مثل ولادة الإنسان من الإنسان التي تستوجب أن يكون الأب موجودا وجودا سابقا في الزمان عن و لادة ابنه ، بينما في ولا دة شعاع النور من النور ، فلا يوجد فارق زمني ولا حتى فيمتو ثانية بين لحظة إضاءتك للمصباح ولحظة خروج شعاع النور من المصباح المنير ، ولا يمكن تخيل أن يكون النور موجودا دون أن يكون شعاعه مولودا منه بنفس الآن، فما دام النور نورا ، فلا بد أن يكون الشعاع مولودا منه.

التغير إلى صورة مجده مدعم بأقوال الآباء

هذا الكتاب هو هوامش جوهرية في الفهم وتطبيقية في المُعايشة، على موضوعات أساسية في الإيمان واللاهوت المسيحي، من الخليقة إلى المجيء الثاني. أُصلّي أن تكون نافعةً للقراءة وأن يُنير بها الروح القدس الأذهان للتمييز بين حقائق اللاهوت المسيحي كما عَلم بها الآباء الأولين، وبين اللاهوت الشعبي الأكثر شيوعًا المُنحدر إلينا من العصور الوسطى.

حق الإنجيل

لقد علمني العهد الجديد وعلمتني خبرة السنين الطويلة أن: `مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ.` أفسس 12:6. فليس الإنسان الذي ينطق ويعمل مشيئة إبليس هو عدوي، لكن عدوي الفعلي هو الشرير المقاوم والمعاند لله الذي أخدمه، ومن ثم فالشرير يقاوم أساسًا عمل الله قبل أن يكون مقاومًا لخدام الله.

التغير إلى صورة مجده

هذا الكتاب هو هوامش جوهرية في الفهم وتطبيقية في المُعايشة، على موضوعات أساسية في الإيمان واللاهوت المسيحي، من الخليقة إلى المجيء الثاني. أُصلّي أن تكون نافعةً للقراءة وأن يُنير بها الروح القدس الأذهان للتمييز بين حقائق اللاهوت المسيحي كما عَلم بها الآباء الأولين، وبين اللاهوت الشعبي الأكثر شيوعًا المُنحدر إلينا من العصور الوسطى.