جميع كتب الإصلاح الكنسي

لمن يهمه الأمر

في بداية عشرينيات العمر، كانت أول قراءة دراسية لي، هي لسفر إرميا، وكانت الكلمات القوية الخارجة من إحساس عميق بالمسؤولية والخطر معا، تنقل إلي الإحساس بما أقرأ حينما يقول:

محنة أم الشهداء

من اليوم الأول لميلاد المسيح له المجد، وقد بدأ الشرير معه محاولة قتله طفلا حتى الصليب، فكانت القيامة من الأموات التي أجهضت حلمه وأبطلت ملكه وطرحته إلى الهاوية. فذهب يصنع نفس الحرب مع تلاميذه ومختاريه بالاضطهاد والقتل والظلم، وكانت نفس النتيجة والنهاية، سقوط الإمبراطورية الرومانية وانتشار المسيحية والكنيسة فيها.